الرئيسيةصحةنبتة البابونج لخفض حرارة الأطفال

نبتة البابونج لخفض حرارة الأطفال

ذكر الصيدلي أحمد أشرف خويطر من برلين في لقاء تلفزيوني معه فاعلية الوصفات الطبية المنزلية، حيث أنها متوفرة في كل البيوت، ولا يمكن الاستغناء عنها.
ويرى "خويطر" فاعلية البابونج في معالجة العديد من الأمراض إذ يجيب في الحوار التالي معه عن فوائد البابونج والأعشاب في مقاومة الكثير من الأمراض، فإلى نص الحوار:
 
ما هو سر نجاح نبتة البابونج؟
نبتة البابونج لها فوائد عديدة يستطيع الإنسان أن يستخدمها سواء بشربه أو استخدامه ككمادات لأنه طارد للبكتيريا ومهدئ للأعصاب، وهو ما نحتاجه في حياتنا المدنية العصرية الصاخبة، لذلك أنصح بشرب كأس من البابونج في المساء فذلك يعطي الإنسان نوع من الراحة البدنية ويساعد أيضا على النوم.
 
يقال أن البابونج جيد لحديثي الولادة والأطفال الصغار أيضاً، يفضل البعض أحيانا التعامل مع بعض الأمراض التي تصيب الأطفال الصغار من خلال الوصفات الطبية المنزلية ما رأيكم، وماهي أفضل الوصفات المنزلية لمقاومة ارتفاع الحرارة عند الأطفال الرضع مثلا؟
عندما ترتفع الحرارة عند الطفل بشكل عام فهو دليل على مقاومة الطفل للمرض حتى درجة الحرارة 39، وبالتالي علينا  أن نتابع ونقيس درجة الحرارة وعند عند وصول الحرارة لـ39 درجة يجب أن نخفف ملابس الطفل وتركه بالملابس الداخلية القطنية مع الحرص على تهوية الغرفة.


 
وماذا نمكن نعطيه؟
يجب عمل كمادات من الماء الفاتر وليس البارد، وهي تكفي دون إضافة الثلج أو الخل أو أي شيء إليها، وهناك أيضا طريقة أخرى يتم استخدامها في بعض بلدان أوروبا؛ ومنها تقطيع ثمرة البطاطا إلى شرائح وإلباس الطفل الجوارب ثم وضع شرائح البطاطا داخلها، إذ لها قدرة على امتصاص الحرارة بشكل جيد، ولكن إذا وصلت درجة حرارة الطفل إلى 41 درجة فيجب اللجوء إلى الطبيب.
 
ماذا عن الإسهال والمشاكل المعوية لدى الأطفال، حيث أنها من المشاكل الخطيرة بنسبة لحديثي الولادة؟
ينصح دائما بإعطاء الأطفال حتى حديثي الولادة منهم مشروب اليانسون فهو جيد جدا وطارد للغازات مع مشروب الحبق أو الشمراء، وهو من الأشياء التي تفيد جدا الأطفال في حالة البقعة المعوية، وأعود وأؤكد على فوائد شرب البابونج في هذه الحالات.
 
ومتى علينا أن نتوجه إلى الطبيب ونترك الوصفات المنزلية بشكل عام، سواء بالنسبة للأطفال أو الكبار؟
نعم هناك الكثير من الأمراض التي لا نستطيع علاجها إلا بتشخيص طبي دقيق؛ مثل أمراض القلب والسكر وغيرها، كل هذه الأمراض يجب مراجعة الطبيب فيها، ومن ثم نستطيع أن نساعد أنفسنا بالوصفات المنزلية الموجودة في بيوتنا بجانب الأدوية التي يصفها الطبيب للوصول إلى العلاج الصحي النافع بإذن الله.