كشف الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن الرئيس الفلسطيني، عباس أبو مازن، اتصل بالرئيس المصري طلبا لوساطة مصرية لوقف إطلاق النار، كما دعا السلطات المصرية إلى فتح معبر رفح لأسباب إنسانية.
ودعا بان كي مون أيضا في جلسة لمجلس الأمن الدولي لبحث التصعيد الإسرائيلي على غزة، لإيجاد أرضية مشتركة لإعادة الهدوء ووقف إطلاق النار.
وقال بان كي مون، إنه لابد من استئناف المفاوضات على أساس حل الدولتين، محذرا من انتقال الأزمة إلى الضفة الغربية.
وأوضح المسؤول الأممي أنه "لابد من ضبط النفس والتحلي بالتصرف المسؤول، وأنه لا يمكن التسامح مع الاستخدام المفرط للقوة وتعريض حياة المدنيين للخطر".
وعاد بان كي مون ليقول إن "التوتر الحالي ناتج عن مقتل 4 شبان من الطرفين بطريقة مروعة"، وهو ما أوصل الحصيلة حسبه إلى "مقتل 88 فلسطينيا، و300 جريح في اليومين الأخيرين".
وفي كلمته، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي لبحث التصعيد الإسرائيلي على غزة، قال مندوب فلسطين، إن "الحالة الإنسانية في غزة في تدهور مستمر وخطيرة"، واصفا ما تقوم به إسرائيل بأنه ينافي القوانين الدولية والأخلاق الإنسانية.
وأعلن مندوب فلسطين في الأمم المتحدة مقتل أسرة من 8 أشخاص في غارة إسرائيلية، اليوم الخميس، معتبرا الغارات الإسرائيلية في غزة عقابا جماعيا.
وأضاف مندوب فلسطين بقوله "الدفاع عن النفس لا يبرر قتل الأطفال الفلسطينيين".
ومن موسكو، اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه من "الضروري" وقف المواجهة المسلحة بشكل عاجل" في غزة بين إسرائيل وحماس، وذلك خلال اتصال هاتفي الخميس مع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو.
وجاء في بيان صادر عن الكرملين أن المحادثة الهاتفية تركزت على "التدهور السريع للوضع" في قطاع غزة وجنوب إسرائيل، وجاءت بمبادرة من نتانياهو.