نرفق لكم في متن هذه المادة، صورة، لن تتمكنوا إلا من الوقوف أمامها صامتين، متألمين، لأنها تضم أطفالاً في غزة، كانوا يلعبون، في اليوم الأول من أيام العيد، لتصلهم "عيديتهم" ويرتقي 10 منهم شهداء. هذا ويذكر أن مصدرًا طبيًا، صرح، قبل قليل، إن عشرة أطفال قتلوا وجرح آخرين، في قصف الجيش الإسرائيلي لمخيم الشاطيء (غرب مدينة غزة).

وأضاف المصدر، لوكالة الأناضول للأنباء، إن 10 أطفال على الأقل وصلوا إلى مسشفى الشفاء، جثث هامدة، بعد أن استهدفهم الجيش الإسرائيلي في متنزه يقع في مخيم الشاطئ. وأوضح أن عشرات الإصابات وصلت إلى المشفى، بعضها خطيرة للغاية. وكان فلسطينيان فد قُتلا، بينهما طفل يبلغ من العمر "أربعة أعوام"، في قصف إسرائيلي استهدف بلدة جباليا، شمال قطاع غزة، ظهيرة اليوم الاثنين، في قصف إسرائيلي استهدف أراضٍ زراعية وبيوت بلدة جباليا، شمال قطاع غزة.
وشن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، سلسلة من الغارات الجوية، والمدفعيّة على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في أول أيام عيد الفطر، في إطار الحرب التي يشنها على القطاع منذ السابع من يوليو/ تموز الجاري. وكانت الفصائل توافقت على تهدئة انسانية لمدة 24 ساعة تبدأ الساعة الثانية من ظهر أمس بمبادرة أممية، غير أن إسرائيل لم تقبلها. وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن إسرائيل لا تزال ترفض أي تهدئة إنسانية مرتبطة بعيد الفطر".