قام الهندي راجيب توماس، الملقب باسم “بابا ريجي”، بعمل استثنائي، فتبنى 22 طفلًا مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) بعدما تخلى عنهم آباؤهم وأحضرهم ليعيشوا معه في مومباي.
وعلى الرغم من أنّ لديه ولدين بيولوجيين في سن المراهقة، يهتم راجيب بالأطفال الذي تبناهم وبرعايتهم الصحيّة ويحرص على تعليمهم. كذلك، تقوم زوجته بالطبخ على مدار اليوم لتوفير 3 وجبات لهم جميعهم.
وبحسب موقع “indy100” التابع لصحيفة “ذي إندبندنت” البريطانية، بدأت تجربة راجيب هذه عام 2007 عندما التقى فتاة مصابة بمرض نقص المناعة خارج مبنى مستشفى، وطلبت منه أن يحضر لها بعض النودليز لتأكلها.
وقال: “لم أتمكن من إحضار المعكرونة في اليوم نفسه، فوعدتها بأن أحضر لها مرة أخرى”. إلا أن هذه الفتاة توفيت في تلك اللّيلة، فشعر راجيب بالاستياء ودخل إلى المستشفى ليطلب من إدارتها إبلاغه في حال وصلهم أطفالًا يعانون من الإيدز تخلّى أهلهم عنهم.
وأضاف الرجل أنّه في بادئ الأمر كان من الصعب عليه تغطية النفقات، إلا أنّ الناس بدأوا بالتبرع بالفراش والطعام والمال بعدما رأوا راجيب وزوجته يعملان من أجل مساعدة هؤلاء الأطفال.