في ظل الانفلات السلوكي والاخلاقي المتفاقم والمتعمد من قبل بعض الشباب من اهل بلدنا اود ان اطرح على حضراتكم بعض التساؤلات التي تحتاج لاجوبة صادقة :
– لماذا يأبى قسم من اهل البلدة دخول الشرطة لتنفيذ القانون بعد ان فشل النظام البلدي والحكم العرفي ان يكونا سيدي الاحكام في حين لا تلتزم الاغلبية بهما ولا تعيرهما ادنى اهتمام ؟
– لماذا ما زال البعض منا يعتقد ان بلد العشرين الف يجب ان تبقى بدون قانون دولة يلزم الجميع ؟
– لماذا من الصعب ان يستوعب البعض ان البلد كبرت وصار من اللازم للقانون ان يأخذ محله كما في باقي البلدان والمدن الاخرى ؟
– لماذا لا يعترف الكبار بالسن والقادة والمسؤولين ان الامور خرجت عن السيطرة و”بطل حدا يمون عحدا”، وان التمسك بالقيم والاخلاق والقانون فقط هي الوسائل اللازمة لإحكام السيطرة.
– لماذا يفضل الكثير السكوت عن الحق ونصرة مخالفي القانون تحت غطاء جني المكاسب على انواعها وتحت غطاء عدم اشعال “الفتنة” المزعوم ؟
– لماذا عند تورط احدهم بمخالفة ما، يهرع الوسطاء لتخليصه من العقوبة ضاربين بعرض الحائط كل القوانين، و”الاخ بطلع ببلوشة ولا رادع ولا يحزنون” ؟
– لماذا يتعمد الكثير من الناس ان تكون بلدنا دولة داخل دولة ؟
– لماذا يصر قسم من الاهالي والقادة واصحاب المسؤولية على ان الامور بالبلد صعب تغييرها ومن الاسهل ان تبقى على ما هي ؟
– لماذا يصمم الكثير من الناس ان تبقى كل هذه التساؤلات من دون اجوبة!، وان يبقى مصير كفر مندا مجهول كالتائه من غير بوصلة ؟