قامت مدرسة البطوف بكافّة أعضائها بتكريم المربية “حكميّة حمّود”، إذ اختلطت دموع الفراق بدموع المحبّة والتّقدير للمربية “حكميّة حمّود”.
ومن ثمّ انطلق موكب الوداع إلى مطعم البرادايس، وهناك تمّت مراسيم الحفل الوداعي التّكريميّ.
قامت لجنة المعلّمين بترتيب هذا الحفل، وقاد الاجتماع الأخ المربي “محمّد طه”. الّذي قام بإلقاء كلمته، إذ عدّد من خلالها مناقب المعلّمة المحتفى بها. وأسهب في ذلك، ووصف العلاقه الطّيّبه اّلتي ربطتها بأعضاء الهيئة التّدريسية.
وقام رئيس المجلس المحلّي شكر الإدارة على دعوته لمثل هذه المناسبة، وذكر أهميّة دور المعلم ببناء جيل المستقبل، وأنّ هذه المهنة من اصعب المهن. وبالطّبع كان لمديرة المدرسة ” خديجة زيدان” كلمة القتها عل مسامعنا، والّتي وصفت بعباراتها العلاقه الّتي ربطتها بالمربية حكميّة حمّود، حيث وصفتها بالأمّ والأخت الأكبر، وعدّدت مناقبها، ومدى مشاركتها وتأثيرها في تقدّم تحصيلات ومستويات المدرسة. ومن ثم ألقت المعّلمة “رتيبه بشناق” كلمه تنوب بها عن المعلمين .
أرأيت أعظم أو أجلّ من الّذي يبني وينشئ أنفسًا وعقولًاـ
هنيئًا لك هذا الميدان الشّريف، الّذي كنت من نسائه، وفي الختام نقدّم لك رسائل كتبناها من قلوبنا وبقلوبنا، وعشناها بمشاعرنا، متمّنيين لك الاستمرار بميادين العلماء والعظماء وأصحاب النّفوس الكبيرة، ولا يسعنا في هذا الموقف العظيم سوىأن نهديكِ أمنياتنا وكلماتنا، سائلين الله عزّ وجلّ أن يوفقك لما يحبّه ويرضاه.