عقدت، اليوم السبت، جلسة لسكرتارية اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ، في الناصرة، وتلاها إجتماع ل لجنة المتابعة العليا للحماهير العربية ، والتي إجتمعت لإجراء بعض التعديلات في دستور اللجنة ونظامها الداخلي، كذلك لتحديد الموعد النهائي لانتخاب رئيس لجنة المتابعة.
هذا وإفتتح مازن غنايم، رئيس اللجنة القطرية والرئيس المؤقت للجنة المتابعة الإجتماع، وأشار أن “جميع جماهير العربية تطلب الوحدة”، مؤكدًا على أن “كل صوت يؤثر، ومن هنا واجب كل مواطن عربي أن يصوت، وأن كل مواطن عربي لا يصوت فيحسب صوته كانه ذهب لليمين”، حيث أثارت هذه الكلمة جدالًا ساخنًا، فقاطع حديث غنايم، عبد الحكيم مفيد من قيادة الحركة الاسلامية ورفضه، مع العلم أن الحركة الاسلامية الشمالية، وعلى مدار سنين، لم تكون شريكة في العملية الإنتخابية في إسرائيل وتحفظت من المشاركة في انتخابات الكنيست علما أنها ترفض فكرت وجود أعضاء كنيست عرب بالكنيست الاسرائيلي.
من جانبه أشار المحامي حسن عثامنة، رئيس مجلس كفرقرع، خلال مداخلته أن “الأوضاع والتحديات الصعبة التي تعيشها الجماهير العربية من عنصرية وإضطهاد، يستوجب الوحدة”، حيث قدم إقتراحًا لرئيس اللجنة القطرية ينص على أن “تلزم وتتوجه اللجنة القطرية لقيادات الأحزاب والاعضاء بتشكيل قائمة واحدة ووحيدة عربية مشتركة، وإلا ستخرج اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية بقرار مقاطعة الانتخابات الكنيست” بحسب إقتراح عثامنة.
بيان لجنة المتابعة
هذا، وقد عممت لجنة المتابعة لعليا للجماهير العربية بيانًا تلخيصيًا لجلستها التي عقدت اليوم، وجاء في البيان:” قرر المجلس المركزي للجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في اجتماعه الذي عقد ظهر السبت 6.12.2014 في مدينة الناصرة، إرجاء انتخاب رئيس للجنة المتابعة، وإرجاء تعديل الدستور، إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية في آذار المقبل”.
وزاد البيان:”وكانت سكرتارية اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية قد رفعت توصيتها بهذا الشأن إلى المجلس المركزي للجنة المتابعة العليا، وذلك حرصًا منها كما أكدت في توصيتها على رسالتها الوحدوية بين الأحزاب والحركات السياسية الممثلة للجماهير العربية في كل معاركها ونضالاتها. وبعد نقاش مستفيض، قرّر المجلس المركزي للجنة المتابعة تبني توصية اللجنة القطرية، انطلاقا من دوافع وأهداف هذه التوصية، كما تقرّر إبقاء باب الترشيح لرئاسة لجنة المتابعة مفتوحًا حتى إشعار آخر” .