بمناسبة 60 عاما على يوم اوري ، وثائق خاصة من كتاب الطريق الى كفرمندا 2010 – تأليف سهيل ابراهيم عيساوي .
كانت القرية تعرضت لاعتداء مخطط من السلطات الإسرائيلية في محاولة لاقتلاع القرية وتهجير أهاليها من أجل إقامة مجمع مياه مكانها وعلى أراضي سهل البطوف. فهب الأهالي هبة رجل واحد رجالا ونساء، وواجهوا بصدورهم العارية آلة القمع، وصمدت وأفشلت المخطط في يوم 13 كانون الأول(ديسمبر ) 1954. وأسفرت المواجهات بين قوات الجيش وأهالي القرية عن عشرات الإصابات ومئات المعتقلين، حكم على 100 منهم بأحكام سجن فعلية.
حصل الهجوم على القرية بعد احتلال فلسطين بأعوام قليلة وفي ظل الحكم العسكري على البلدات الفلسطينية الباقية. وينسب أهالي كفر مندا الحيز الكبير من الفضل في صمود القرية إلى أحد مخاتيرها حين ذاك وهو الشيخ محمود عبد الوهاب، الذي رفض تهجير القرية ودافع ببسالة عنها وقاد أهالي القرية في معركة الصمود.