أعلنت الشرطة الأسترالية السبت أنها أوقفت أم الأطفال الذين وجدوا الجمعة جثثاً هامدة في أحد المنازل بمدينة “كيرنز” أقصى شمال كوينزلاند. وقال المحقق برونو اسنيكار للصحافيين إن “والدة 7 من الأطفال الثمانية المعنيين بهذا الحادث وعمرها 37 عاماً أوقفت بتهمة ارتكاب جريمة ليل (الجمعة السبت) والشرطة تعتقلها حالياً” في أحد مستشفيات كيرنز.
وأوضحت شرطة ولاية كوينزلاند أن المرأة الموقوفة تتعاون مع التحقيق القضائي. وأضاف اسنيكار “أنها في حالة مستقرة وهي تخضع للمراقبة”.
إلى ذلك، أعلنت شرطة كيرنز أنه تمت دعوة الشرطيين إلى المنزل المذكور، حيث عثروا على جثث الأطفال الثمانية الذين تتراوح أعمارهم بين 18 شهرا و15 عاما. ولا يزال الأطباء الشرعيون يعملون داخل المنزل لكن جثث الأطفال تم نقلها.
والجمعة، نقلت الأم المصابة بجروح ناتجة من طعنات سكين من المنزل على حمالة. وأورد المحقق أن “التشريح سيتم السبت، وبعدها سنتمكن من الإدلاء بمعلومات أكثر”. وأضح أن عدداً من السكاكين وجدت في منزل المتهمة البالغة من العمر 37 عاماً، لافتاً إلى أنها أم لـ7 من الأطفال القتلى، أما الثامن فهو قريب لهم.
وكانت الشرطة الأسترالية، عثرت صباح الجمعة، على جثامين 8 أطفال قتلوا طعناً، وتتراوح أعمارهم بين 18 شهراً و15 عاماً. ونقلت شبكة التلفزيون الأسترالية العامة “أية.بي.سي” عن الشرطة الأسترالية قولها إنه عثر على الأطفال بأحد المنازل بمدينة “كيرنز” أقصى شمال كوينزلاند، كما عُثر أيضاً على امرأة مصابة بجروح. وقالت الشبكة، عبر موقعها على شبكة الإنترنت، إن أجهزة البحث في “كيرنز” فتحت تحقيقاً حول مقتل الأطفال.
وأوضحت أنه “خلال الكشف على مسرح الجريمة بحي مانورا ( يبعد 10 دقائق عن وسط المدينة)، عثرت الشرطة على جثامين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 شهرا و15 عاما، وعثر أيضا على امرأة في الـ37 من عمرها مصابة بجروح وقد نقلت إلى المستشفى للعلاج”.
وقال محقق في الشرطة للقناة: “حتى الآن لا يوجد ما يثير الخوف لدى الناس، كل ما أستطيع قوله إنها مأساة”، مضيفاً “الوضع تحت السيطرة الآن”.
يذكر أن تلك الحادثة التي هزت أستراليا مشكلة صدمة للمجتمع، تأتي بعد أيام من مقتل ثلاثة أشخاص عندما اقتحمت الشرطة المدججة بالسلاح مقهى في سيدني لتحرير رهائن احتجزوا تحت تهديد السلاح لمدة 16 ساعة(بينهم خاطف الرهائن).