الرئيسيةاخبار كفرمنداالصدقة الجارية تنظم لقاء لمنتسبي الألف الخيري لكفرمندا ومنطقة الغابة

الصدقة الجارية تنظم لقاء لمنتسبي الألف الخيري لكفرمندا ومنطقة الغابة

نظمت مؤسسة الصدقة الجارية مساء السبت لقاء وعشاء خيريا لمنتسبي صندوق الألف الخيري لمنطقة الغابة وقرية كفرمندا، وقد حضر اللقاء المئات من المشتركين من المنطقة.

وبعد تناول طعام العشاء في مطعم قصر الأميرات في كفرمندا، نظم لقاء قام على عرافته الشيخ فتحي زيدان- مسؤول الحركة الإسلامية في البلدة، وافتتحه الزميل عبد الله زيدان بتلاوة من القرآن الكريم، وألقى الكلمة الترحيبية، الأستاذ محمد زيدان-رئيس لجنة المتابعة العليا، فيما كانت الكلمة المركزية لفضيلة الشيخ كمال خطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية، كما وتحدث الشيخ عبد الكريم حجاجرة- رئيس مؤسسة الصدقة الجارية.

وتخلل اللقاء عرض فيلم يتحدث عن المشاريع والمؤسسات التي ترعاها الصدقة الجارية، كما وقدم المنشد عرسان حجاجرة من فرقة الاعتصام فقرة إنشادية، وقدم الشاعر صبحي عبد الهادي قصيدة، واختتم اللقاء بالدعاء.

ورحب محمد زيدان بالحضور، واستهل كلمته بالحديث حول ما جرى في مصر، مشيرا إلى أنّ الأمة الإسلامية والعربية بدأت بتحقيق طموحاتها، وقال: "هذه أول ثورة ضد الظلم في تاريخ الأمة العربية، لذلك فإنّ الموقع الخاص في مصر يعطي أهمية لهذه الدولة وهذا الانتصار الكبير لهذا الشعب"، وأضاف: "أنا مطلع كثيرا على نشاطات الحركة الإسلامية وما تقوم به من فعاليات ليس فقط على مستوى الجانب الديني وإنما على الجانب الاجتماعي والسياسي من حيث التوعية والتثقيف ولو أنّ الكثيرين يحسبونني على الحركة الإسلامية وهذا شرف كبير لي"، وتابع: "إنّ هناك أهمية لما تقوم به الحركة الإسلامية من أجل التكافل الاجتماعي خاصة وأن مجتمعنا أمام أزمات وظروف عصيبة كثيرة، نحن بحاجة إلى هذا التكافل".

وفي كلمته، ذكّر الشيخ عبد الكريم حجاجرة بفضل الصدقة مستشهدا ببعض الآيات من القرآن الكريم والأحاديث النبوية، وأوضح أنّ المتصدقين في ظلّ عرش الرحمن، ثمّ بين للحضور مشاريع الصدقة الجارية مرغبا بالمساهمة في المشاركة بإحد هذه المشاريع كمشروع الألف الخيري ومشروع الأسرة المسلمة.

وقال الشيخ كمال خطيب في معرض حديثه: "الله جل جلاله لما يسوق الخير لأي من الناس فإنه يجعل لهذا الخير أسبابا وقد يكون هذا السبب شيئا بسيطا بل قد لا يكون إلا كلمة، بل قد يكون أقل من ذلك مجرد حركة عالقة بالشفتين، أقصد قول الرسول صلى الله عليه وسلم "وتبسمك في وجه أخيك صدقة"، أو أن تكون هي شق تمرة، ليصل النية التي يقدم الانسان منا شق التمرة هذه أو النية الخالصة في هذه الابتسامة التي لا تكون ابتسامة مجاملة ولا ابتسامة نفاق وإنما هي ابتسامة حب وإنما هي ابتسامة دفء من المسلم لأخيه المسلم ليكون مقامها كبيرا هكذا عند الله جلّ جلاله لتكون صدقة تنمو وتنمو ليثقل الله بها الميزان ويزيد في الدرجات".