الرئيسيةأخبار محلية“شاس” توقع اتفاقا ائتلافيا ودرعي يدعو هرتسوغ للانضمام

“شاس” توقع اتفاقا ائتلافيا ودرعي يدعو هرتسوغ للانضمام

وقعت ‘شاس’ مساء اليوم، الاثنين، على اتفاق ائتلافي مع ‘الليكود’، ودعا رئيس الحزب ‘المعسكر الصهيوني’ إلى الانضمام إلى الحكومة، في حين حث الليكود حزب ‘البيت اليهودي’ على توقيع اتفاق بسرعة.

وحصلت ‘شاس’ بموجب الاتفاق على حقيبة الاقتصاد الوزارية، و’خدمات الأديان’، و’النقب والجليل’، إضافة إلى منصبين رفيعين آخرين.

وعلم أن رئيس ‘شاس’، أرييه درعي، دعا رئيس ‘المعسكر الصهيوني’، يتسحاك هرتسوغ، إلى الانضمام إلى الحكومة.

وفي الوقت نفسه حث الليكود ‘البيت اليهودي’ على توقيع اتفاق ائتلافي بسرعة، محذرين من أن عدم التوقيع يعني تشكيل ‘حكومة يسار’.

وبحسب الاتفاق بين ‘شاس’ و’الليكود’، فإن الأولى تحصل على منصب نائب وزير أو وزير في وزارة المالية يكون مسؤولا عن دائرة التخطيط.

يشار إلى أن ‘دائرة التخطيط’ كانت ضمن وزارة الداخلية، ونقلت إلى وزارة المالية بناء على طلب الوزير المرتقب موشي كحلون رغم معارضة درعي الذي كان من المفترض أن يشغل منصب وزير الداخلية قبل أن يتنازل عنها لصالح وزارة الاقتصاد.

كما تحصل ‘شاس’ على منصب نائب وزير في وزارة يتم الاتفاق عليها لاحقا، إضافة إلى رئاسة لجنة المعارف، ونيابة رئاسة الكنيست.

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فمن المتوقع أن يحتفظ درعي بوزارتين من بين ثلاث وزرات تحصل على ‘شاس’، وهي ‘الاقتصاد’ و’النقب والجليل’، وبذلك يعود إلى الحكومة بعد 21 عاما.

ولدى التوقيع على الاتفاق، قال درعي إن ‘حكومة 61 عضوا هي حكومة ضيقة، ولكنها ستكون كبيرة’. ودعا في سياق كلمته هرتسوغ إلى الانضمام إلى الحكومة، باعتبار أن ‘هناك فرصة حقيقية لتشكيل حكومة اجتماعية’.

وفي هذا السياق قال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إن ’61 هو عدد جيد، ولكن الزيادة على 61 هي أفضل’.

وبعد التوقيع على الاتفاق زاد الليكود من الضغط على ‘البيت اليهودي’ لتوقيع اتفاق مماثل، بموجبه يعين نفتالي بنيت ‘وزير المعارف’ و’وزير الشتات’، ويكون عضوا في المجلس الوزاري السياسي الأمني، كما يعين أوري أرئيل وزيرا للزراعة، ويكون مسؤولا عن شعبة الاستيطان، في حين تحصل أييليت شاكيد على وزارة الثقافة والرياضة.

ويحصل ‘البيت اليهودي’ على منصب نائب وزير الأمن المسؤول عما يسمى ‘الإدارة المدنية’، الأمر الذي يسمح للحزب بالدفع بالاستيطان في الضفة الغربية، إضافة إلى رئاسة لجنة ‘الدستور والقانون والقضاء’، وزيادة ميزانية وزارة المعارف، وتقديم مئات الملايين من الشواقل لمؤسسات التربية التابعة للصهيونية الدينية.

وقال بيان صادر عن ‘الليكود، إن ‘المسؤولية عن تشكيل حكومة قومية ملقاة على عاتق نفتالي بنيت’، وأنه في حال رفض فإن ‘البديل لحكومة ليكود قومية واحد: وهو حكومة يسار برئاسة هرتسوغ، والتي لن يكون فيها أي تمثيل للصهيونية الدينية، وستقوم بإخلاء مستوطنات، وتساوم على القدس، وتمس بالجمهور الصهيوني الديني، وتخضع للضغوطات الدولية’.