بيان كتلة النهضة في أعقاب الأحداث الأخيرة 22.4.2017
“وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم” (صدق الله العظيم)
أهل بلدنا الكرام،
نعبر بهذا عن أسفنا وشديد استنكارنا للأحداث المؤسفة التي شهدتها كفرمندا في الليلة الأخيرة، من إزعاج الناس وقض مضاجعهم وترويع الأطفال والشيوخ والاضرار بالممتلكات الخاصة والعامة، وما يتبع ذلك: النيل من سمعة بلدنا وأهلها والتأثير سلبا على الحركة التجارية في القرية.
للأسف، هذه الأحداث المتعاقبة والمتكررة، لم تأت من فراغ، إنما هي نتيجة للتجييش والاستقطاب العائلي، وتقسيم البلد إلى معسكرين في سبيل التصارع على السلطة المحلية. نعم، التصارع المحموم والمذموم القائم على المشاحنات وتعزيز العداوة، والذي طالما حذرنا منه وظننا البعض نبالغ.
مع ذلك، نؤكد أن هذا وقت تكاتف، لا تناكف، لنبذ العنف. فليأخذ كل منا دوره في ذلك، بدءا من المجلس المحلي والأطراف السياسية المختلفة، ولعل البداية تكون بوقف التحريض السياسي-العائلي، وتحميل كامل المسؤولية الشخصية لكل من يقوم بتصرف عدائي أو غير مسؤول، دون تحميل المسؤولية لعائلته أو الجهة السياسية التي ينتمي لها، وليجد مرتكب العنف نفسه أمام محاسبة القانون “دون ظهر”.
نسأل الله الهداية والخير لبلدنا وأهلها