الرئيسيةمنوعات وترفيه3 عبارات خاطئة قد تغير معاني الكلام في حياتك.. ما هي؟

3 عبارات خاطئة قد تغير معاني الكلام في حياتك.. ما هي؟

كشفت الدراسات العديدة أنّ تبادل الكلمات والعبارات التحفيزية يساهم في إنتاج تغييرات سلوكية إيجابية، الأمر الذي يجعل التواصل أفضل. إلاّ أنه وخلال الحديث، فإنّ هناك الكثير من العبارات التي تحمل معانٍ مختلفة وقد تؤدي إلى الإضرار بالقصد وراء الكلام. ولذلك، ينبغي الإنتباه إلى العبارات التي يتم استخدامها في الجمل من أجل معنى واضح، ومن أجل أن يفهمها المتلقي بشكل أفضل.

وفيما يلي 3 عبارات وكلمات يجب استبدالها بأخرى أفضل أثناء الحديث:

بدلاً من “ولكن” استخدم “و”
غالباً ما نستخدم في حديثنا كلمة و”لكن” بدلاً من “و”. تشيرُ الدراسات إلى كلمة “ولكن” ضمن سياق الجملة والحديثة قد تشيرُ إلى جانبٍ سلبي بالنسبة للمتلقي، وهو الأمر الذي يتركُ أثراً غير إيجابي بالنسبة له. لذلك، ولتجنب هذا الأمر، يجب الابتعاد قدر الإمكان عن هذه العبارة.

بدلاً من “يجب أن” استخدم “أريد أن”
كلمة “يجب أن” قد يرى الكثيرون في معناها جانباً من الأمر. فالحاجة إلى إكمال العمل هي واحدة من الحالات الأكثر شيوعاً التي نقول فيها إننا “يجب علينا” القيام بشيء ما. وكمثال على ذلك، تقول الدراسات أنّ هذه العبارة تؤثر على الذهنية. فعندما يكون طالب الهندسة غير سعيد لأنه يحتاج إلى أخذ دورة رياضية معينة لإكمال شهادة، يقول فيه نفسه “يجب عليّ أن آخذها”، وهنا يكون قد جعل الأمر بمثابة ثقلٍ كبير على ظهره وسيتولد لديه شعور بالخوف. ولذلك، يجب الاستبدال هذه العباراة بـ”أريد أن” التي ستساهم في إسقاط الخوف من عقله، وسيتبدد هذا العبء، لأن العبارة الأخيرة تحمل طابعاً تحفيزياً.

بدلاً من “مساعدة” استخدم “المساعدة”
كلّ عبارة تحمل معنى مختلف. فعندما تقول: أريد مساعدة شخصٍ، فهذا يدلّ على شعورٍ بالعجز، ومعناه أنك لا تستطيع أن تقوم بأي شيءٍ من المهام الموكلة إليك. ولكن عندما تقول أريد “المساعدة”، فإن هذه العبارة تحمل في جوانبها شيئاً إيجابياً، معناه أنه لديك قدرة على القيام بالكثير من جوانب العمل، وتحتاج إلى المساعدة من الآخر لمساعدتك في الجوانب الأخرى، الأمر الذي لا يدلّ على أي عجز.