ظهر السيد علي خضر زيدان في فيديو مصور يرد من خلاله على بيان مؤنس عبد الحليم. حيث قال علي زيدان :” ننشر لكم ردنا على البيان التهجمي الذي اصدره اليوم مؤنس عبد الحليم، والذي وجه اتهامات مباشرة لإئتلاف الخير والإصلاح ولشخص علي خضر زيدان”.
لمشاهدة الفيديو يوتيوب اضغط هنا
بيان مؤنس عبد الحليم:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهالي كفرمندا الكرام :
تحيه طيبه وبعد :
سقطت ورقة التوت الأخيره
أستغرب من الثمن الذي يستعد علي الخضر جعل بلدا كاملا يدفعه مقابل تحقيق حلمه بالوصول لكرسي المجلس المحلي . أن اساليب القهر والمكر والعنف والأرهاب كلها اساليب مشروعه في عقيدة علي الخضر السياسيه من أجل تحصيل مكاسبه وتلبية نوازعه في حب السلطه وجنون العظمه الذي تحطم على صخرة صوت وضمير المواطن المنداوي .
والله والله والله .. ان رئاسة المجلس المحلي منصب لخدمة المواطن والعمل من أجله في عيني ولا أقبل أن يتمزق المجتمع وتنهار منظومة القيم التي تربيت عليها من الوصول لكرسي الرئاسه .
بعد الأنتخابات عملت جاهدا على طي صفحة الانتخابات بكل ما فيها خير وشر وبداية طريق جديد مع جميع المواطنين .
مددت يدي مرارا وتكرارا لأن لكفرمندا وأهلها حرمة في منهجي وعقيدتي ، وحدثت نفسي وعائلتي بضرورة الصفح والتسامح وعدم رد الأساءة بالأساءه الا ان الاعتداءات لم تتوقف اطلاقا وأصبح كل من صوت لمؤنس عبد الحليم هدفا مستباحا للملاحقه والتهديد والتخويف ، هناك من اعتدي على بيوتهم وهوجموا عشرات المرات وهناك تعرضوا للتهديد والوعيد وهناك من تم تلفيق التهم لهم زورا وبهتانا .
أثرت الصمت والتعقل وكلي أمل ان يتحرك العقلاء من الطرف الذي خسر الأنتخابات ليوقفوا هذه المهزله الحاصله والتي وصمت كفرمندا بوصمة عار في جميع أرجاء الدوله وربما أبعد من ذالك .
ولكن وللأسف الشديد لم يتحرك احد لأنهاء هذه المأساه وبل شارك قسم بالتأييد وقسم أخر صمت عن هذه الأعمال الشيطانيه وكان صمته مريبا زاد المشهد ظلمة وكأبة .
ومن هنا أتوجه بسؤال من القلب للأخوه الذين دعموا علي الخضر في الانتخابات :
هل حقا تدعمونه في ملاحقته للمواطنين وانتقامه منهم ؟ هل تؤيدون زج امرأه وأم لطفل عمره أيام في السجن وأقبية التحقيق في مراكز الشرطه ؟
ان الله حرم الظلم على نفسه وجعله على عباده محرما فأوقفوا هذا الرجل الذي تجاوز كل الخطوط الحمراء وضرب كل مسلمات المجتمع والاعراف والتقاليد في عرض الحائط يقوده جشعه وغريزة الانتقام التي تعشش في رأسه .
اخواني :
لا يخفى على أحد منكم أخر المستجدات الحاصله بعد الأنتخابات فبعد الحسم الديموقراطي في 30.10.18 الذي أفرز فوزي بالأنتخابات رئيسا للمجلس المحلي, وعدم قبول علي الخضر لنتائج الأنتخابات وتوجهه للقضاء طاعنا في نتيجة ألانتخابات حتى أصدر القاضي في المحكمه المركزيه في حيفا قراره برفض الطعن الذي تقدم به علي الخضر في تاريخ 31.12.18 . وبعدها يشكك علي الخضر بكل صلافه بقدرة القاضي السيد “جدعون جينات ” على الحكم بالصواب ويعيب عليه تقدمه بالعمر ، وهذا انحدار أخر في مشهد عبثي غريب عجيب.
وبالرغم من التعهدات التي سبقت قرار المحكمه بتقبل قرار المحكمه ايا كان الا أن علي الخضر لم يتقبل قرار المحكمه كما سبق بعد اعلان نتائج الانتخابات .
يتضح اليوم أن علي الخضر كان قد تقدم بشكوى للشرطه في تاريخ 14.11.18 بدعوى التزييف والغش في العمليه الانتخابيه الامر الذي أدى الى اعتقال 18 شخصا من بينهم سيدة وأم مرضعه .
وقد تم اليوم الافراج عن جزء من المعتقلين وتمديد اعتقال الجزء الاخر ومن الجدير بالذكر أن المعتقلين من كافة أطياف المجتمع المنداوي مع اختلاف في توجهاتهم السياسيه فأنه وعلى ما يبدو ان العقيده السياسيه لدى علي الخضر ومناصريه فيها المبدأ الذي يقول “الغايه تبرر الوسيله ” .
أولا :أبدي استغرابي العميق من ردائة العمل السياسي لدى علي الخضر وانحداره الى طرق دخيله على الثقافه المنداويه التي لطالما حيدت النساء عن المناكفات السياسيه وغلبت المصلحه العامه على المصلحه الخاصه .
ثانيا : أنا أكيد ومتيقن من نزاهة عملنا السياسي وان علي الخضر سيعود هذه المره أيضا بخفي حنين كعادته بعد أن تكون قد سقطت عنه ورقة التوت ألاخيره .
ثالثا : أتمنى ان تسارع الشرطه على انهاء التحقيق حتى يعود المعتقلين لعائلاتهم وأبنائهم .
رابعا : يؤسفني ان اشخاصا مثل طه زيدان الرئيس السابق للمجلس المحلي والذي كان بأمكانه التأثير ايجابيا على القريه ما بعد الأنتخابات يختفي طويلا عندما يكون المجتمع بحاجه اليه ثم يطل على المواطنين ببيانات مصوره ينتقد فيها عمل المجلس المحلي دون أن يتجرأ على ذكر اسم رئيس المجلس المحلي .
ان المكاتبات مع وزارة الداخليه واللجان المخوله رسميا بفحص نجاعة عمل المجلس المحلي تشير الى فوضى عارمه في التوظيفات وعجز في الميزانيه واهدار كبير للمال العام خلال الفتره الرئاسيه السابقه ، وبالرغم من أن الجميع يعلم ان رئيس المجلس لم يكن المسبب الرئيسي لهذا التدهور الا أن المسؤوليه القانونيه ملقاه عليه وحسب وستبدي الأيام القادمه كل ما كان مخفيا ومستورا ومحجوبا عن عيون المواطنين طيلة سنتين ونصف .
الأخوه المواطنين الكرام :
ان غياب الاخلاق عن السياسه هو بوابة انحدار المجتمع للهاويه لذا وبالرغم كل المضايقات والاعمال الاستفزازيه التي نتعرض لها وعلى وجه الخصوص بعد أن قال المواطن المنداوي كلمته في صناديق الاقتراع , لن تجعلنا نغير من نهجنا وعقيدتنا السياسيه التي ترتكز على المصلحه العامه وتقبل الاخر ووحدة المجتمع وعدم تمزيقه من اجل تحقيق مكاسب سياسيه . انا انتخبني الناس لكي أصون مقدرات البلد وأحمي مالها العام وأرد الظلم ويأخذ كل ذي حق حقه .
لذا فليعلم الجميع أن لن أقبل في أي توظيف غير مستحق وغير قانوني ولا يعتمد مبدأ الكفاءة .
لن أكون شريكا في هدر “شيكل” واحد من المال العام ليصل لجيب منتفع سياسي أيا كان . أريد اداره سليمه وعمل بلدي مبدع ومتميز يخدم الجميع على حد سواء ، لأني لا أبتغي مرضاة البشر بل مرضاة رب البشر ومراعاة الضمير الحي في عملي ومنصبي الذي وصلت اليه بإرادة الخالق عز وجل وبأصوات الناس الذين يحلمون بعودة مسيرة البناء والعمران والتطوير .
ألاهل الكرام :
لكم محبتي دوما ولنعمل معا بتعقل ورويه حتى نفوت الفرصه على كل مراهق سياسي يعمل على تدمير المجتمع المنداوي وتحويل العمل البلدي لساحة حرب لا ساحة عمل .. وخدمه.. وعطاء ..
وأخيرا اعيد ندائي لجميع القوى السياسيه بالتعاون من أجل مصلحة كفرمندا وانشاء ائتلاف يحمي البلد مقداراتها وأهلها نساءا ورجالا كبارا وصغارا .
مع كامل المحبه والاحترام
أخوكم مؤنس طه عبد الحليم
رئيس المجلس المحلي .