وصل موقع بلدنا كوم بيان صادر عن ائتلاف الخير والإصلاح جاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
أهالي بلدنا الأعزاء،
جمهورنا الكريم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من منطلق ايماننا بالشفافية في العمل وبضرورة إعلام المواطن المنداوي بخصوص حيثيات عمل المجلس وقراراته جميعها وحول ما يتعلق بصرف المال العام وموقفنا منه، ومن منطلق العهد الذي قطعناه على أنفسنا وللناخب المنداوي بضرورة صرف المال العام في المكان المناسب والذي يعود بالفائدة على اهلنا وأبنائنا وعلى إعمار بلدنا وإزدهاره فقد إرتأينا نحن في إئتلاف الخير والأصلاح تقديم تلخيص لفحوى كل جلسة مجلس تتم، وإعلام المواطنين حول موقفنا من كل خطوة تم إقتراحها وتداولها وموقفنا منها ان كان مؤيد او معارض لها في كل جلسة مجلس، وذلك ليعرف وليقرر المواطن بنفسه من يسعى لمصلحة البلد ومن يسعى لغير ذلك.
إليكم تلخيص لجلسة يوم 15/12/2018، حيث وافق أعضاء إئتلاف الخير والإصلاح في تحويل ميزانيات خاصّة (תב”ר) ميزانية غير عاديّة للمؤسسات التربوية في بلدنا وهم مدرسة مدين، مجمع الروضات الشرقي، المدرسة الأعدادية الجديدة تهدف هذه الميزانيات الى تحسين الظروف الفيزيائية لهذه المؤسسات.
وقد تم تأجيل البت بتركيبة لجان المجلس من قبل رئيس المجلس وحتى الآن لم نتلقَ أي إقتراح منه حول الموضوع.
تلخيص لجلسة 14/1/2019 شملت الجلسة البنود التالية:
1- الموافقة على محضر جلسة المجلس السابقة من يوم 15.12.2018، تم الموافقة على محضر الجلسة السابقة مع الطلب بضرورة التشديد على ذكر كل الملاحظات والاقتراحات والتحفظات لكل أعضاء المجلس وعدم إستثناء أية ملاحظة ذكرت خلال الجلسة.
2- تصريح على تعيين لجنة إدارة للمجلس المحلي، حيث إقترحت إدارة المجلس لجنة لإدارة المجلس مكونه من مؤنس عبد الحليم، جمال حوش، محمد عبد الحليم، صبري عبد الحميد، محمود عبدالله، محمد قدح، وقد إستثنى الأقتراح وبقصد أي عضو من أعضاؤنا.
صوت إئتلاف الخير والإصلاح ضد هذا القرار، لأنه لم يتم تعيين لجان للمجلس المحلي وحتى الآن لم يقدم رئيس المجلس أي إقتراح للمعارضة حول تركيبة اللجان، وقد طلب أعضاؤنا تقديم الاقتراحات بأسرع وقت لكي نقوم بدراستها وتقديم ملاحظاتنا عليها والمصادقة عليها فيما لو ضمن لنا الإقتراح تمثيلاً منصفًا لنا، يلائم عدد أعضاء إئتلاف الخير والإصلاح وكونهم غالبية الاعضاء المنتخبين، ويمثلون الشريحة الأكبر من السكان.
3- تقديم إمتحانات الدعم لجهات ومؤسسات خارج المجلس، تم التصويت ضد هذا الأقتراح لعدة أسباب ومنها أولًا: لأن إدارة المجلس تدعي عجز في الميزانية وعلى ضوء ذلك تقوم حاليًا بفصل عدد كبير من الموظفين.
ثانياً: تم الإعلان عن تقديم الدعم لجهات ومؤسسات خارجية قبل إعلام أعضاء المجلس وهذا بإعتراف من المستشار القضائي للمجلس وهذا اذا دلَ على شيء فإنه يدل على عدم المهنية وإستهتار مقصود بجميع أعضاء المجلس.
ثالثًا: لم يتم إقرار ميزانية للمجلس المحلي ولم يتم تقديم اقتراح لإقرارها حتى هذه اللحظة.
رابعًا: لقد أعلن رئيس المجلس والمحاسب عن دعم فريق كرة القدم في حفل لفرق كرة القدم بمبالغ طائلة قبل إقرار هذا الأمر من قبل الأعضاء.
وهنا لا بد من أن نسأل رئيس المجلس أليس هذا التصرف إستخفافًا بأعضاء المجلس المحلي وبرأيهم ورؤيتهم للأُمور؟
أليس هذا إستخفافًا بعقل المواطن المنداوي وبفرق كرة القدم انفسهم، محاولاً كسب نقاط لصالحه وتضليل الرأي العام، ألا يعرف رئيس المجلس ان عليه إقرار الدعم في جلسة مجلس قبل إطلاق وعودات واهية هنا وهناك خالية من المصداقية وذلك من أجل إلتقاط الصور والنشر والتمثيل على المواطنين؟
ألا يدعي رئيس المجلس عجز في الميزانية وقد صرّح عدة مرات أن الوضع المالي للمجلس يرثى له؟ فكيف يمكن إذًا تقديم مساعدات لجهات خارجية؟ أليس من الأولى عدم فصل الموظفين من تقديم معونات مالية للآخرين؟
أهالينا الأعزاء، إننا ندعم الرياضة في بلدنا ونشجعها وعلى وجه الخصوص فرق كرة القدم، لقد قمنا في الفترة السابقه بتقديم الدعم المادي والمعنوي لفرق كرة القدم، ولكننا نرفض صرف وهدر المال العام دون دراسة مسبقة للامور ونرفض صرف فواتير انتخابية بطرق ملتوية بات يظهر المنتفعين بها لنا جليًا.
وكما وعدناكم سابقًا سنقف وسنكون سدًا منيعًا في عدم هدر المال العام، وأن يصرف في المكان الملائم والضروري للصالح العام.
وفقنا الله وأعاننا على حمل الامانه.
ائتلاف الخير والإصلاح
15/1/2019
