بجوّ من الفرح والسّرور، قامت مدرستنا يوم الخميس 27.6.2019 بإحياء يوم تراثيٍّ، يحمل معه عادات الأجداد وتقاليدهم، التي تناقلتها الأجيال عبر السّنين.. كلّ ذلك من خلال محطات وفعاليات تراثية شعبية، تذكِّر الطالب بتراثه العربي وعاداته الأصيلة.
في بداية اليوم، نُصبت الخيام، واستُقبلت الضيوف، بترحيب يفوح برائحة القهوة العربية الأصيلة، ليشارك بعضُهم وبحماسةٍ، الطلابَ ومعلميهم الرقصات الشعبية، مستمتعين، على أنغام الزمار الشعبي الرائع، أشرف أبو ليل.. فتُتحفنا، بعدها، فرقة مدرستنا للدبكة الفلسطينية، وبقيادة مدرّبتهم المبدعة، أنوار دوخي، بعرضٍٍ شيّقٍ، لاقى استحسان الجميع..
أمّا خيمة المأكولات الشعبيّة، فقد كانت زاخرة بأشهى الأطعمة والحلويّات العربية الأصيلة، قامت بإعدادها، وتقديمها للحضور، أمهات وجدّات طلابنا مشكورات جزيل الشكر..أخيرا تتقدّم إدارة مدرسة السّلام، وطاقمها، بجزيل الشكر والتقدير لمركّز التربية الاجتماعيّة، المربي عادل قدح، على المجهود الكبير، الذي قام به من أجل إنجاح هذا اليوم والتحضير له، ولكلّ من ساهم في إخراجه إلى حيّز التنفيذ، نخصّ بالذكر، طاقم قسم الثقافة في المركز الجماهيري، لتمويله قسمًا من فعاليات هذا اليوم.
كما، ولا ننسى تقديم كامل الشكر لكلّ مّن ساندنا وشاركنا يومنا من: أهالي الطلاب، جدّاتنا وبيت المسنين، ممثّلين عن المجلس المحلي، مديري بعض المدارس ومجمعات البساتين في البلد، لجنة أولياء أمور الطلاب، ممثّلين عن مؤسسات عامّة في القرية، مديرين ومعلمين متقاعدين…
لقد حضرتم أهلا ونزلتم سهلا. أسعدنا حضوركم وزاد يومنا بهجةً!
