وصل موقع بلدنا كوم بيان صادر عن أعضاء المعارضة من إئتلاف الخير والإصلاح جاء فيه ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
أهالي بلدنا الكرام، تحية وبعد،
لا يزال مؤنس عبد الحليم وأعضاء إدارته الحالية ينتهكون حرمات وسيادة مؤسسات البلد جميعها دون استثناء، ويتعاملون مع مؤسسات البلد كمصلحة تجارية وكملك خاص، يقوموا بخصخصة مؤسسات البلد وتسليمها لجهات مشبوهه يهدفون من ورائها الربح والمنفعه الشخصية، وينفذون مخططاتهم الإنتقامية في فصل الموظفين التعسفي والعنصري وتسديد الفواتير الإنتخابية الضخمة التي وعد بها مؤنس عبد الحليم جمهور مؤيديه قبل الإنتخابات، وهذا طبعًا كله على حساب مهنية هذه المؤسسات وعلى مستوى الخدمات التي تقدمها للمواطن المنداوي، إن هذا النهج لا يقتصر على مؤسسة واحدة بل طال جميع مؤسسات البلد دونما استثناء، ومنها المدارس، الحضانات، المركز الجماهيري، بيت المسنين، قسم الرفاه الإجتماعي، البرامج التثقيفية والعلاجية وغيرها الكثير.
إن سياسة التخبط والإرتباك والفشل الإداري والإنفراد بالقرار والرغبة في الاستيلاء على مؤسسات البلد تبدو جلية وواضحة لنا جميعًا وإننا نلمس نتائجها الكارثية على أرض الواقع.
وقد كان نصيب مركز المسنين في اليومين الماضيين في تمرير هذا المخطط الغاشم لتحاك له مؤامرة جديدة تقضي إلى الإستيلاء عليه وتحويله لشركة خاصة لمؤنس عبد الحليم وأعوانه، فبعد أن إكتشفت أحدى الجمعيات التي أبلغت بفوزها بمناقصة إدارة وتفعيل مركز المسنين من قبل مؤنس عبد الحليم، علمًا ان هذه المناقصة غير قانونية بالشكل والمضمون، وبعد محاولة فرض إملاءات وطلبات كثيرة على هذه الجمعية من فصل موظفين وخاصةً مديرة المركز الأخت نادرة شناوي وتعيين موظفين آخرين والإستيلاء بطريقة مباشرة وغير مباشرة على إدارة المركز، فقد أبدت الجمعية إعتذارها وإنسحابها من إدارة مركز المسنين، حيث كان من المفروض ان تبدأ هذه الجمعية بإدارة المركز ابتداءً من تاريخ 1.8.2019 ،وبعد أن كُشفت خيوط هذه المؤامرة وفضحها على الملأ توجهت إدارة المجلس بالأمس إلى موظفي المركز معلنةً لهم أنها ستتولى إدارة شؤون مركز المسنين بسبب رفض الجمعية تولي هذه المهمة، هذا على الرغم أن المجلس المحلي لا يستطيع أن يقوم بذلك من ناحية قانونية لأنه لا يملك التصريحات والموافقات من الجهات المختصة والمسؤولة من أجل تفعيل مركز المسنين، وإننا نحذر من خصخصة مركز المسنين وإيداعه بيد جسم مشبوه يلبي مخططات الإدارة الحالية في تحويله لنادي للمسن لا يلبي احتياجات المسنين.
إخواننا وأخواتنا الكرام، لقد حدث ما حذرنا منه قبل عدة أشهر من التلاعب والتعرض لمركز المسنين وبمصيره، فأصبح اليوم مركز المسنين لا يملك عنوانًا قانونيًا يديره وخدمة المركز مهددة بالتوقف فورًا ومصيره مجهول.
لقد كان بالإمكان تجنب كل هذه الفوضى والإرباك للمسنين والموظفين والتلاعب بمشاعرهم وتخوفهم منذ عدة شهور بتوقف الخدمة الضرورية والهامة التي يتلقوها في مركز المسنين لو كانت إدارة المجلس مهتمة بذلك فعلا ولولا لم تضع بصماتها التخريبية في مركز المسنين وإصرارها على الإستيلاء على المركز وتنفيذ مخططاتهم غير المهنية والمشبوهة، وإصرار هذه الإدارة في هدم كل ما هو جميل في هذا البلد وفي إحباط كل ناجح ومتفاني في عمله ومنهم مديرة المركز والموظفين.
ومن هنا فإننا سنعمل فورًا كل ما بوسعنا وسنتوجه إلى الجهات المختصة والمسؤولة من أجل وقف هذه المهزلة وخصخصة مركز المسنين لاحقًا، وإرجاع مكانة ودور مركز المسنين الهام إلى سابق عهده لعلنا نُرجع البسمة والطمأنينة لأجدادنا وجداتنا الأفاضل.
وفقنا الله وإياكم لكل خير.
إئتلاف الخير والإصلاح
30.7.2019
سنقوم بنشر رد المجلس المحلي على الموضوع حين توفره.