وصل موقع بلدنا كوم بيان صادر عن ائتلاف الخير والإصلاح يدعو من خلاله الدعوة لعقد اجتماع جماهيري لايجاد حلول جذرية وسريعة لحالات الاعتداء والجريمة على البيوت والممتلكات والمحال التجارية.
إليكم نص البيان كما وصلنا:
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ
فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ.
صدق الله العظيم.
أهلنا الكرام،
تتوالى على بلدنا في الآونه الأخيرة الكثير من حالات الاعتداءات على البيوت والأملاك تحت أجنحة الظلام، كانت آخرها بالأمس حيث قامت عصابة إجرامية بالسطو المسلح على أحد البيوت الآمنة والاعتداء على أهله وسرقة محتوياته دون رقيبٍ أو حسيب، هذا وبالإضافة إلى حالات إطلاق النار على البيوت والمحال التجارية وحرق السيارات وانتشار حالات السرقة وإنعدام الأمن وغيرها.
إن هذه التطورات الأخيرة مقلقة لنا جميعًا وان ما آلت إليه الأمور تستوجب منا جميعًا التكاتف والتعاضد في سبيل دحر هذه الظواهر الدخيلة على بلدنا وعلينا جميعًا التصدي لعصابات الإجرام والزعران الذين يعيثون بالارض فسادًا، وعلينا جميعا ان نتيقظ من محاولة إدخال الإجرام والفوضى الى بلدنا كما استشرت هذه الظواهر وتوطنت في بلاد أخرى وأصبح القتل والاجرام امرًا طبيعيًا ومألوفًا.
إننا في إئتلاف الخير والإصلاح نرفض ونتستنكر كل حالات الاعتداء أيًا كانت ولأي شخص كان، وإننا ندعوا الشرطة والمجلس المحلي بأخذ دورهم وتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم في حفظ الامن والامان، ومعالجة مثل هذه الاحداث، كما اننا ندعوا لعقد إجتماع جماهيري من أجل التباحث وادارك الوضع قبل قبل ان يتفاقم وإيجاد حلول عملية وسريعة لدحض هذه الظواهر المقلقة بأسرع وقتٍ ممكن، وإننا نعلن اننا سنكون ان شاء الله داعمين ومبادرين لأي تحرك وعمل جماهيري يهدف لمكافحة العنف والجريمة في بلدنا.
أهلنا الكرام،
لقد حاول بالآونة الاخيرة بعض مرضى النفوس ببث وتسويق اشاعات كاذبة تهدف الى ربط هذه الاحداث بالعمل السياسي المحلي وتحميل طرف سياسي مسؤولية هذه الأحداث، وفي الحقيقة وللأسف الشديد بدأت هذه الظاهرة عبر الموقع الالكتروني للمجلس المحلي الذي حاول مرارا وتكرارا التلميح وحصر هذه الاحداث وربطها بالاختلاف السياسي في محاولة بائسة منه لتشويه صورة إئتلاف الخير والإصلاح وذلك بدل ان يسعى في مكافحة هذه الاحداث والتوجه للجهات المختصة والضغط عليهم لأخذ دورهم في حماية المواطن المنداوي.
إننا نرفض هذه الاتهامات جملةً وتفصيلًا ومن يقف ورائها من اصحاب النفس الدنيئة، ومن كل شخص يسعى ويحرض من أجلها بالخفاء والعلن في سبيل الاصطياد بالمياه العكرة، وإننا ندعو هؤلاء إلى حل مشاكلهم وخلافاتهم المالية والقانونية والاخلاقية بعيدًا عنا وعن سكان البلد، وعدم تصدير خلافاتهم الشخصية لبلد بأكملها في سبيل بث الفتنة ولجلب تعاطف الناس لهم ولإثارة البلبة والفوضى.
ان مثل هذه الاحداث تستوجب منا جميعا التيقظ والعمل الفوري فهي بالتاكيد اهم واولى من اي عمل سياسي محلي، فمثل هذه الاحداث تهددنا جميعا وتنهش من لحمنا دون هواده، ولا مكان لاي اختلاف سياسي او مبرر لارتكاب هذه الجرائم، هذا وبالرغم من قناعتنا ان معظم هذه الاحداث اسبابها عديدة، وان من يقوم بحصر وربط هذه الاحداث بالاختلاف السياسي كمثل النعامه التي تضع رأسها بالأرض.
وفقنا الله وإياكم لكل خير
اللهم اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين.
إئتلاف الخير والإصلاح
9.2.2020