وصل موقع بلدنا كوم بيان صادر عن اعضاء المعارضة من إئتلاف الخير والإصلاح حول المشاريع التي صادقوا عليها في جلسات المجلس ومعارضتهم لميزانية المجلس لسنة 2020.
اليكم نص البيان كما وصلنا:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى في كتابه العزيز: “وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان”.
بيان توضيحي بخصوص ميزانية المجلس وتشكيل إئتلاف البلدي.
اهلنا الكرام،
لقد حاولنا جاهدين طيلة السنتين الماضيتين على مد يد العون والمبادرة وإبداء النوايا الحسنة وذلك من أجل إيجاد صيغة مشتركة بيننا وبين إدارة المجلس الحالية للخروج من المأزق والفشل الإداري التي تعاني منها السلطة المحلية مما أثر بشكل مباشر على الخدمات المقدمة للمواطن المنداوي، بالإضافة إلى توقف مسيرة العمران والتطوير التي كانت في الدورة السابقة للمجلس المحلي.
وإننا نُشهد الله أننا لم ندّخر أي جهد في سبيل تحقيق شراكة حقيقية بين جميع الأطراف تصب أولا وأخيرًا في المصلحة العامة هذا وعلى الرغم من اتباع الإدارة الحالية سياسة الإقصاء والإنتقامات السياسية وإغلاق المؤسسات الحيوية للبلد.
للأسف الشديد باءت كل محاولاتنا بالفشل، فقد قوبلت نوايانا الحسنة بنوايا سيئة وقوبل تقربنا بالاستكبار والتعنت والعنجهية واللا مبالاة.
نقولها وبكل وضوح: أن من رفض مرارًا وتكرارًا قيام إئتلاف بلدي يجمع كل الأطراف لخدمة كل المواطنين ويضمن العمل المشترك ويلبي احتياجات المواطن، ويضمن تمثيل ملائم لكل الأطراف هو مؤنس عبد الحليم وأعضاء إئتلافه، وعلى ذلك فهم وحدهم فقط يتحملون كامل المسؤولية الأخلاقية والقانونية لذلك، بما فيه تردي الخدمات وتوقف المشاريع العمرانية للبلد.
اهلنا الكرام،
لقد صوت أعضاء الخير والإصلاح وصادقوا على ميزانية سنة 2019 على الرغم من التحفظات والملاحظات الكثيرة عليها، وذلك كبادرة لحسن النية ومد يد العون وإعطاء مؤنس عبد الحليم ومن معه فرصة لتغيير سياستهم ونهجهم المشؤوم، الذي تمثل بتجاهل وإقصاء أكثر من نصف سكان البلد، بالإضافة لذلك فقد قام أعضاء إئتلاف الخير والإصلاح بالتصويت على أكثر من 20 ميزانية لمشاريع تطويرية تخدم سكان البلد (مرفق المشاريع التي تمت المصادقة عليها).
لقد تمت المصادقة على هذه المشاريع على الرغم من قناعتنا الراسخة انها لن تنفذ بالشكل الصحيح وبكفاءات عالية وعلى الرغم أننا لا نملك أية وسيلة لمراقبة تنفيذ هذه المشاريع بالشكل الصحيح وبالجودة المطلوبة، وفعلا فإن قسم من هذه المشاريع لم تنفذ بتاتا حتى هذه اللحظة، وقسم أخر من المشاريع نُفِذَ بطريقة عشوائية معدومة المهنية، حيث أعطيت هذه المشاريع لأشخاص غير أكفاء لا يملكون أية خبرة في تنفيذ مثل هذه المشاريع حيث كان الهم الاساسي لذلك تسديد فواتير انتخابية.
على الرغم من مصادقة أعضاء المعارضة على هذا الكم من المشاريع الذي يقدر بعشرات ملايين الشواقل جوبهَ بتعتيم وطمس إعلامي مقصود وموجه يهدف لتشوية صورة أعضاء المعارضة الشرفاء، بالمقابل استمر نشر المسرحيات الهزلية والتهجم الارعن على أعضاء الخير والإصلاح ونشرها عبر مواقع التواصل، هل بهذا الاسلوب يمكن بناء إئتلاف بلدي وإيجاد تقارب بين الطرفين؟؟؟
امّا بخصوص إقامة إئتلاف بلدي فمن مسؤولياتنا تجاه المواطن المنداوي فقد شارك ممثلون من أعضاء الخير والإصلاح بجلسات عديدة من أجل الإتفاق على تشكيل إئتلاف بلدي، وقد وصلنا عدة مرات لصيغة إتفاق في المساء نُقِضَ في صباح اليوم الثاني من قبل مؤنس عبد الحليم لغاية خبيثة لا نعرفها.
بما يخص ميزانية سنة2020 فقد صوت أعضاء الخير والإصلاح ضد الميزانية وذلك جراء تعنت رئيس المجلس ومحاسب المجلس إعطاء أعضاء المجلس تفاصيل ومعلومات تتعلق ببنود الميزانية لمدة أكثر من 8 اشهر، ربما ارادوا بذلك إخفاء امور ومعلومات لتجاوزات خطيرة!!
فكيف لنا أن نصادق على ميزانية لا نعرف تفاصيل مدخولاتها ولا تفاصيل صرفها ولا أسباب العجز في بنود كثيرة منها؟؟؟
إن من يتحمل عقبات الفشل الاداري وتعطيل المشاريع وعدم المصادقة على ميزانية 2020 هو رئيس المجلس ومن معه من أعضاء في إئتلافه، وإننا من هنا نطلب منه وقف الحملة الإعلامية الشعواء التي يقودها مؤنس عبد الحليم عبر مواقع التواصل الإجتماعي فورًا، والتي تهدف لإثارة الفتنة والبلبلة وربما جر البلد لأحداث عنف لا تحمد عقباها.
من هنا نرفض ونستنكر ما قاله مؤنس عبد الحليم جملةً وتفصيلاً “انتم معارضة من أجل المعارضة” هذا الكلام مردود عليك وتتحمل كامل مسؤوليته.
ومن هنا ندعو كل من يريد ان يحصل على أية معلومة او أية تفاصيل أخرى التواصل مع أحد أعضاء الخير والإصلاح.
إئتلاف الخير والإصلاح
23.12.2020
سنقوم بنشر رد رئيس المجلس المحلي مؤنس عبد الحليم في حال توفره.