الرئيسيةفنأيمن زبيب: لا أغني قبل تناول “الشيشة”.. وأؤيد بشار الأسد

أيمن زبيب: لا أغني قبل تناول “الشيشة”.. وأؤيد بشار الأسد

كشف الفنان اللبناني أيمن زبيب أنه لا بد وأن يتناول "الشيشة" قبل أن يصعد إلى المسرح للغناء، فيما أبدى رفضه للزواج المدني في لبنان؛ لأن الدين يلعب دورًا أساسيًا في الزواج.

من جانب آخر، أبدى الفنان اللبناني دعمه للرئيس السوري "بشار الأسد" بسبب مواقفه الواضحة ضد النظام الصهيوني، وتخوفه من حدوث مجازر طائفية في سوريا.

وقال زبيب، في مقابلة مع برنامج "بعدنا مع رابعة" مع قناة "الجديد" اللبنانية مساء الخميس 6 أكتوبر/تشرين الأول: "إن بعض الصور التي التقطت له وهو يتناول الشيشة (الأرجيلة) قبل صعوده لخشبة المسرح حقيقة، وإنه لا بد وأن يتناول الشيشة قبل أن يصعد للغناء، وأن هذا الأمر لا يؤثر على صوته خلال الغناء".

وأبدي الفنان اللبناني دعمه للرئيس السوري بشار الأسد في الأحداث التي تشهدها البلاد حاليًا، والتي وصفها بأنها مخطط إسرائيلي يسعى للنيل من دولة سوريا بأيدي أبنائها من المعارضين، مشددًا على أنه لم يندم على غنائه للرئيس الأسد وسوريا لأنه يحب هذا البلد، وأنه يقدر موقف الأسد الواضح ضد العدوان الصهيوني.

وأوضح زبيب أنه يرى كثيرًا في النظام السوري القائم خاصة في حال قيام بتنفيذ الإصلاحات التي وعد الشعب بها وبسرعة، لافتًا إلى أنه يساند دائمًا من يقف بوجه العدو الصهيوني لأن عقله يقوده إلى هذا الأمر، وأنه من هذا المنطق غنى للنظام السوري.

وأشار إلى أنه حزين جدًا ومتأثر نفسيًا لما يحدث في سوريا لأنه يحب هذا الشعب وله كثير من الصدقات هناك، مبديًا تخوفه من أن يصل الأمر في سوريا إلى مجازر طائفية مثلما عانت لبنان هذا الأمر في بعض الفترات.

وشدد الفنان اللبناني على رفضه التام للزواج المدني لأنه من الضرورة الاتفاق على الدين قبل التورط في أية علاقة، مشيرًا إلى أنه يفضل أن تكون زوجته من ديانته نفسها، لكنه أوضح في الوقت نفسه أنه ليس ضد أن يحب الشخص ويتزوج من طائفة مختلفة.

وقال زبيب إنه من أسرة إسلامية ونشأ على التعاليم الإسلامية، لذلك فإنه يفضل أن تكون زوجته مسلمة وليست من أية طائفة أخرى؛ حفاظًا على مشاعر أهلة وأهل زوجته أيضًا.

وأكد رفضه التام لأن تقوم الفتاة بالاعتراف إليه بحبها، ومن ثم طلب الزواج منه حتى لو بينهما فقط، مشيرًا إلى أن أية فتاة تقدم على ذلك تسقط من نظره، وأنه لا بد وأن تنتظر الفتاة حتى يُفاتحها الشخص حتى تحتفظ بحيائها، ومن ثم تقبل أو ترفض.