أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء مقتل 3500 سوري منذ بدء الاحتجاجات نتيجة ما وصفته بالقمع الوحشي الذي يمارسه النظام.
و قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الانسان إن الحملة السورية على المحتجين المناهضين للحكومة أسفرت عن سقوط أكثر من 3500 قتيل .
وقالت رافينا شامداساني المتحدثة باسم المكتب للصحفيين في جنيف "الحملة الحكومية الوحشية على المنشقين في سوريا أودت حتى الآن بحياة أكثر
من 3500 سوري.
وأضافت منذ أن وقعت سوريا على خطة السلام التي رعتها جامعة الدول
العربية الأسبوع الماضي وردت أنباء عن مقتل أكثر من 60 شخصا على يد
الجيش وقوات الأمن منهم 19 على اقل قتلوا يوم الأحد أول أيام عيد الأضحى.
وميدانياً، قتل اليوم 4 من المحتجين في الحملة الأمنية المستمرة التي تشهدها حمص كما قتل ثمانية من الأمن والشبيحة على مفرق حيش جنوب معرة النعمان بكمين لكتيبة آل هرموش المنشقة.
وكانت قوات الأمن والجيش السوري اقتحمت مدينة حماة مرة أخرى من جميع الاتجاهات مستخدمة الأسلحة الثقيلة في إطلاق النار بشكل عشوائي على بيوت المدنيين مما أدى إلى سقوط عشرة جرحى بحسب ما أفاد ناشطون.
وقد رافق الحملةَ العسكرية على مدينة حماة قطعٌ للكهرباء والإنترنت، أما في ريف درعا، فقد سقط أربعة قتلى إثر إطلاق نار كثيف لتفريق مظاهرة، وأصيب خمسة متظاهرين بجروح في مدينة نوى برصاص الأمن كما اعتقل اثنان من الجرحى وثلاثة عشر آخرين من المتظاهرين.
وأخيرا في ريف دمشق، طالت حملة مداهمات واعتقالات عشوائية أكثر من ستة أشخاص تم الاعتداء عليهم بالضرب واقتيادهم لمكان غير معلوم.