انتهت عمليات إنقاذ عمال منجم سان خوسيه النحاس والذهب الـ33 في تشيلي، الذين كانوا محاصرين داخله منذ أكثر من شهرين عقب انهيار مدخله، بعدما صعد لويس يورزوا سالما إلى الأرض.
وكان كلما صعد أحد العمال تسود الفرحة وتطلق صفارة كعلامة نجاح الإنقاذ. وكان الرئيس التشيلي سيبستيان بينيرا في استقبال يورزوا الذي وصل إلى الأرض بعد حوالي 22 ساعة من صعود أول عامل، فلورنسيو افالوس. وقال له بينيرا "أهنئك لأنك كرئيس جيد خرجت الأخير."
وكان الرئيس التشيلي قد أعرب عن اعتزازه ببلاده لنجاحها في إنجاز هذه المهمة التي بدت مستحيلة في بداية الأمر.
وقال "كانت محاولة الإنقاذ هذه تبدو في البداية كمأساة محتملة، ولكنها الآن توشك على نهايتها كنعمة حقيقية."
وفي واشنطن، أعرب الرئيس أوباما عن تقديره للجهود التي بذلت في عملية الإنقاذ. وقال "دعوني أشكر العديد من ذوي النوايا الحسنة في تشيلي وفي الولايات المتحدة أيضا وكل أنحاء العالم ممن ساهموا في عملية الإنقاذ كفريق وكالة الفضاء الأميركية الذي ابتكر كبسولة الإنقاذ وشركات القطاع الخاص التي صنعتها والمهندسين الأميركيين الذين جاؤوا من أفغانستان لتشغيلها".
يشار إلى أن كتلا صخرية منهارة يقدر وزنها بـ700 ألف طن قد تسببت في إغلاق مدخل المنجم في الخامس من آب الماضي، مما أدى إلى محاصرة العمال لـ69 يوما.