وصل موقع بلدنا كوم رسالة من شباب مبادرين (القادة الشباب) من قرية كفرمندا، يطالبون موقع بلدنا بنشر الحقيقة حول المشروع الخيري الذي باردت اليه مجموعة شباب بالتعاون مع المركز الجماهيري وهو القيام بحملة تبرعات لشراء هدايا والعاب وتوزيعها على بعض العائلات المحتاجة في القرية، وحول مشروع  المناطيد ليلة العيد .

وجاء على لسان الشباب في رسالتهم ان احد المواقع المحلية قام بنشر مقال يسيئ لهم وللمشروع ومحاولة افشاله بنشر اتهامات كاذبة .

كفرمندا – منظر عام للقرية

اليكم نص الرسالة كما وصلتنا :
الى حضرة القائمين على موقع بلدنا كوم المحترمين
اثناء تجوالي في الموقع الفيسبوك لاحظت الكثير من الاصدقاء يكتبون تعليقات في احد المواقع المحلية يدافعون فيها عن موقف وقضية وابدوا اشمئزازهم من نشر هذا الموقع لمقالة لا اساس لها من الصحة هدفها احباط الشباب المبادرين لمشروع خيري لمجرد انهم يتعاونون مع المركز الجماهيري.. لا اريد ان اتملق في الحديث ولكني رأيت في موقعكم الموقع المصداقي الذي ينشر الحقيقة لذلك قررت ان ارسل لكم هذه الرسالة وآمل ان تنشروها بالكامل !!!

المقالة التي نشرها الموقع سيئ الذكر ما هي الا محاولة فاشلة لإفشال المشروع وانا بدوري كشاب متابع للموضوع ولا انتمي للقادة الشباب ولا المركز الجماهيري سعدت كثير بهذا المشروع الخيري الذي سيرسم الإبتسامة على وجوه المئات من الأطفال والآلاف من سكان القرية الذين يترقبوا لحظة اطلاق المناضيد.. هم يجمعون التبرعات من اجل أطفال كفرمندا لذلك علينا جميعا ان نشكركم ونقدرهم على المبادرة الرائعة وكان حري بصاحب الموقع ان يبادر لمشروع خيري والا يهاجم المبادرين وهنا اقتبس حديث احد المنظمين .

المفروض انو بالاول تستفسر كيف رح يتم توزيع الهدايا بعدين بتحكي عن الموضوع ولمعلوماتك رح يكون للشؤون دور بالموضوع ورح يكون قسم من الاهالي الي بدنا نوصلهن من قبل الشؤون واحنا بشرفنا كثير انو نكون متعاطفين مع الاطفال المحتاجين ونرسم على وجوههن البسمه ولهون بتكون وصلتك الفكره الاساسيه للمشروع وكيف رح يتم كل الاجراءات فيها اما بالنسبه لموضوع يد بيد لنضيء سماء كفر مندا !@ من كل ولا بد انو نلاقي معارضه ضئيله مع العلم انو المشجعين مئات بل الاف وبالنسبه لموضوع البيع والمحلات المختاره احنا اخترنا محلات معينه ليتم التبرع فيهن لمشروع التكافل وتكمله لحمله من بيت الى بيت اما بالنسبه انو صفقه العمر ما رح نكون ( نذلين ) ونتاجر بولاد بلدنا الي احنا عاملين المشروع والفعاليه عشان نرسم البسمه على وجه كل صغير وكبير وبالنسبه للفوضى انا كيف شايف وكأنو انت جاي من القمر لا بتعرف ع شو بدور الموضوع ولا كيف ولا وين مع العلم انو الفعاليه رح تتم من كل بيت ان شاء الله يعني لا رح يكون تغليث بالشوارع ولا تسكير شوارع ولا ع العين متل ما حضرتك قلت ومش عارف من وين جايب هاذ الكلام كلو !!

يعني بالنهايه اخونا العزيز الكريم الي خايف على بلدك من ولادها الي ما بتلاقي مثلهن بكل اعالم الي بتخاف على مصلحتها وبتحب بلدها اكثر منك احنا ان شاء الله قريب جداُ رح يتم توزيع الهدايا وح تشوف بعينيك انو المشروع كلو صاق من اولو لاخرو ومش نصابين مثل ما نت بتحلل وبالنسبه لمشروع المناطيد ان اء الله رح ينجح وما رح يكون اي اعاقات ولا اي اصابات باذن الله واخيرا اقول .

الي بدو يكون قد كلمته وواثق من حكيووو وعارف اذا هو صح ولا غلط ومستعد يواجه الصحيح بالصحيح فقط لا غير كان خلينا نشوف اسمك تفاصيلك عشان نتأكد انك انت بتعرف عن المشاريع الي احنا منخطط الها
وكلمه اخيره بشكر كل واحد بدعمنا للمشروعين وان شاء الله رح يكون المشروعين ناجحين باذن الله
( بكرا بذوب الثلج وببان المرج ) وهيك بكون وصلت لكل واحد عندو تفكير خاطئ بالنسبه للمشروعين القائمين ولا زالا قائمين وان شالله نجاحهم رح يكون صدمه لكل واحد شاكك فينا

بتأمل من موقع بلدنا ينشر الرسالة والرأي والرأي الآخر
وكل عام وأنتم بخير

تعقبب السيد محمد عبد الحليم مدير وحدة الشبيبة في المركز الجماهيري
تقوم مجموعة من المتطوعين من أبناء قريتنا بحملة تبرعات لشراء هدايا والعاب وتوزيعها على بعض العائلات في القرية.
هدف المشروع هو نبيل وهو مبادرة من بعض الشبان الغيورين على مصلحة القرية .
في قريتنا جمعيات أهلية نكن لها كل الاحترام وهي تقوم بدور كبير من اجل رفع مكانة أبناء قريتنا إما من خلال لبرامج والنشاطات أو من خلال جمع التبرعات وتوزيعها على العائلات المحتاجة واهم هذه اللجان جمعية التآخي التي نفخر بها وبانجازاتها و نحترم القائمين على هذه اللجنة .

محمد عبد الحليم – مدير وحدة الشبيبة في المركز الجماهيري

إن مبادرة مجموعات القيادة الشابة ذات الإمكانيات المحدودة لجمع تبرعات عشرة شيكل . لاقت تجاوب وتشجيع من معظم الأهالي التي دخلنا بيوتهم إما بالتبرع بالمال أو الكلمة الحسنة والمشجعة التي زادت من عزيمتنا للاستمرار في هذه الحملة.

أما كيف نعرف العائلات المحتاجة فإننا نتعاون مع أشخاص من نفس الجمعيات الأهلية الفاعلة في القرية ونتلقى التوجيه والمباركة منها , شخصيات نحترمها جميعا ونقدر دورها البناء في القرية
بالإضافة إلى أن أبناء الشبيبة هم جزء من هذا البلد و يعرفون البيوت المحتاجة وخاصة البيوت التي فيها معيل واحد للعائلة وتعاني من ضائقة مالية أو البيوت التي فيها أطفال ذوي احتياجات خاصة , نزور هذه البيوت ونرسم البسمة على وجوه الأطفال من خلال تقديم هدية متواضعة .
وفقنا الله لما فيه الخير لبلدنا
” تحية كبيرة لمجموعات الشباب المتطوعين ”

موقع وشبكة بلدنا كوم يبارك هذه الخطوة الإنسانية ويقدّر ويثّمن عاليا العمل والمجهود الكبير الذي يبذله الكثير من خيرة شباب كفرمندا من أجل رسم الإبتسامة على وجوه الأطفال الذين لطالما حرموا منها خاصة في الأعياد ، نتمنى لكم كل التوفيق والنجاح وندعوكم للإستمرار في مشاريعكم الخيرية ، وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا وكل عام وأنتم بألف خير بمناسبة عيد الفطر السعيد أعاده الله على الأمتين العربية والإسلامية باليمن والبركات .