الرئيسيةاخبار كفرمنداخاص بلدنا كوم : بيان للسيد طه عبد الحليم ردا على تعقيبات المرشحين والمجلس

خاص بلدنا كوم : بيان للسيد طه عبد الحليم ردا على تعقيبات المرشحين والمجلس

طه عبد الحليم في بيانه :
– إن نشر ردود الفعل حول المسيرة و نشر الخبر في موقع بلدنا لم يكن عادلا و لم يكن موضوعيا .
 – ألا يعلم المرشحون بضائقة السكن الموجودة في القرية؟ لماذا لم يبادروا هم إلى أي عمل للتظاهر ضد أزمة السكن؟ و إذا كانت هناك نوايا انتخابية لماذا لم يحضروا و خصوصا أننا أعطيناهم منصة للحديث؟
– أدعو السادة إبراهيم زيدان, محمد نمر و سليم زيدان و كل الشرفاء في كفر مندا إلى العمل المشترك و التصدي لممارسات اللجنة المعينة التي تعيث في البلد فسادا .

اليكم نص البيان كما وصل بلدنا كوم:
إلى موقع بلدنا – كفر مندا         : الاثنين 6.5.13
استغربت أن موقعكم لم ينشر خبر المسيرة التي جرت يوم السبت 4.5, إلا أن استغرابي زال بعد أن قرأت خبر المسيرة صباح اليوم الاثنين.

بودي آن أشير إلى ما يلي :
1-كان من الأجدر أن يأخذ مراسلكم وجهات نظر المشاركين في المسيرة, قبل أن يسمع وجهات نظر الذين لم يشاركوا. إن نشر ردود الفعل حول المسيرة و نشر الخبر لم يكن عادلا ولم يكن موضوعيا. كان عليكم نشر الخبر بعيدا عن اخذ ردود فعل الذين لهم رأي سياسي ضدي, و الذي منهم منافسين لي (محمد النمر و إبراهيم زيدان) أو متجنيين (سليم زيدان) و قبل نشركم ردودهم كان من واجبكم اخذ تعقيبي على هذه الردود.

2- ممثلي قائمة النهضة, عاطف عالم, مصطفى عرابي, السيد إبراهيم زيدان و أنا شخصيا التقينا في نفس اليوم الذي وزع فيه عبد الكريم حوراني منشورا بعنوان "كش ملك لا بارك الله بحضوره"في مساء 15.3.13. لقد قمنا جميعا بتوجيه الشكر للأخ عبد الكريم حوراني لاهتمامه بالأمر, و اتفقنا جميعا على ضرورة عقد اجتماع للأهالي, و اتخاذ خطوات ضد اللجنة المعينة للضغط على دائرة أراضي إسرائيل و وزارة الإسكان.
السيد إبراهيم زيدان قال بأنه يفضل أن تصدر الدعوة من اللجنة الشعبية, و رفض أن يعطي صلاحية عقد الاجتماع للسيد عبد الكريم حوراني الذي بادر إلى إثارة الموضوع و انسحب سريعا خوفا من التوصل لاتفاق. السادة عاطف عالم ومصطفي عرابي أعلنا عن استعدادهما للمشاركة, و أهمل الموضوع من قبلهم و لم يبادروا بشيء. و طلبت من السيد عبد الكريم حوراني أن يدعو إلى جلسة في جامع التقوى. بعد أيام طلب السيد عبد الكريم إعفاءه من الأمر .

3- بتاريخ 18.3.13 كتبت مقالا بعنوان " سامحكم الله يا من تجنيتم علي" نشر في مواقع الانترنت في القرية ما عدا موقع بلدنا وجهت في نهايته دعوة للجمهور الكريم بخصوص خارطة رقم 261ג خارطة النمر, وقلت " خرجت بقناعة تامة بضرورة التصدي للمناقصة, و العمل على إبطالها بصورتها الحالية بالتعاون مع اللجنة المعينة, و ادعوا إلى عقد اجتماع عام لكل المعنيين بتبني هذه الخطوات و أدعم كل من يدعو لاتخاذ هذه الخطوات, بغض النظر عن اسم عائلته.

4- لم استلم أي كتاب حول هذه التوجهات, و لم ادعى لأي اجتماع لبحث هذه الأمور. و كان مخططا القيام بمسيرة في 21.4.13 و التي ألغيت بسبب الطقس و احتفل بعضهم بعدم قيام المسيرة بحجة أنها فشلت, وأهملوا التوجهات و كأنها كتبت فقط من اجل التعليقات السلبية في مواقع الانترنت.
بعد إلغاء المسيرة السابقة تبلورت لدينا فكرة التظاهر على ضائقة السكن في البلد, و توصلنا إلى ضرورة أن تكون المسيرة تحت عنوان "نريد حلولا عادلة لضائقة السكن في كفر مندا" و استنادا على ذلك نشرت مقالا بعنوان "أزمة السكن مصيبة بأيدينا حلها" عددت فيه مواقع الإهمال و القصور من قبل اللجنة المعينة لموضوع السكن, و نشر بالمواقع المحلية في تاريخ 1.5 وكذلك وزع بيان عام في كفر مندا فيه توجه إلى الجمهور من كل الفئات و ترحيب بمشاركتهم بالبرنامج الخطابي. السؤال هو: ألا يعلم المرشحون بضائقة السكن الموجودة في القرية؟ لماذا لم يبادروا هم إلى أي عمل للتظاهر ضد أزمة السكن؟ و إذا كانت هناك نوايا انتخابية لماذا لم يحضروا و خصوصا أننا أعطيناهم منصة للحديث؟.

5- بتاريخ 1.5.13 توجهت شخصيا إلى السادة المسئولين عن قوائم الانتخابات و السلطة المحلية في القرية بضرورة إيجاد لجنة تنسيق محلية تتشكل من جميع القوائم بالبلد, بل تحدثت عن ذلك في المقر الانتخابي للسيد إبراهيم زيدان. كتلة النهضة أرسلت بتاريخ2.5 ردا باهتا (مرفق بهذا النصين).


طه عبد الحليم

6-يتردد أمامي أحيانا و يذكر البعض المرحومة اللجنة لشعبية (اذكروا محاسن موتاكم) والتي وصلت إلى نهاية طريقها بعد أن أنفضح أمرها في الترقيع وراء اللجنة المعينة لامتصاص غضب الجمهور حول الخارطة الغربية لتوسيع مسطح القرية, من منطلق رد الجميل على تسلمها تندر المجلس للحراسة الليلية . و مناقصة مدير المدرسة الثانوية التي كان للجنة الشعبية دورا سلبيا فيها و انتهى دور اللجنة منذ أشهر في أعقاب إصابة الشاب محمد احمد عبد الحليم حيث لم نعد نشارك في نشاطها, علما بأنه لم يتوجه إلي أي شخص من اللجنة الشعبية في هذا الأمر. فلماذا يعلقون فشلهم على اللجنة الشعبية و هي غير موجودة أصلا؟. من الغريب انه بعد كل هذه التوجهات هناك من يقول أننا لم ننسق معه بعد كل الأخبار التي تناقلتها و سائل الإعلام المحلية, صحيفة حديث الناس, فصل المقال, و راديو و تلفزيون إسرائيل هنالك من يدعي انه لا يعلم فهذه مصيبة, وان علم ولم يعمل فهذا عذر أقبح من ذنب.

7- بخصوص تعقيب سليم زيدان, ذكرني سليم زيدان على الرغم من ذكاءه بقصة الإمام الذي قال في خطبة الجمعة بعد أن علم بسرقة دجاج احدهم. إن أحدكم قد دخل المسجد و على رأسه ريش لدجاج, فسارع السارق لتحسس رأسه لكت الريش, عندها عرفوا انه السارق. فعلا يكاد المريب يقول خذوني.

الشعار الذي رددناه في المسيرة كان: "هذا المجلس لصحابو مش لرافع و كلابه" فقط من يعتقد انه من كلاب رافع فهذا ينطبق عليه فقط بالتأكيد و نعني ما قلنا انه ينطبق على من عين رافع في هذا المنصب و على رؤساءه وأسياده, و ينطبق أيضا على الموظف الذي أرسل تعقيب المجلس في فترة غياب رافع حجاجرة وإغلاق المجلس المحلي تعقيبا على المسيرة. من جهتي فهو لا ينطبق على سليم زيدان فهو ليس بالمجلس و لا ينطبق على مئات الموظفين في المجلس, الذين يقومون بعملهم بتفاني و إتقان و نشكرهم على صمودهم في هذه الظروف الحرجة التي تمر بها القرية نحن نعرف أن البعض يستميتون في تحريض الموظفين ضد طه عبد الحليم لأهداف سياسية, و يستغلون مناصبهم لهذا الأمر. بودي أن استغل هذه الفرصة بان اطمئن الموظفين العاملين قي المجلس المحلي بحرصنا على استمرار عملهم و اشكرهم لإخلاصهم للقرية, و القيام بواجباتهم. و لا يوجد لدينا قوائم فصل كما يذيع بعض المفسدين و المنتفعين, و أخيرا اطلب من موقع بلدنا أن يكون موضعيا فهنالك من ممثلي الجمهور الذين هم لحم و دم و يخطئون , يرفضون التنسيق و يتباكون عليه, يرفضون التعاون و يرفعونه شعارا لهم.

8- بعد كل هذه التعليقات و التفسيرات غير المقبولة (عدم تنسيق, لجنة شعبية, لجنة معينة, انتخابات) أدعو السادة إبراهيم زيدان, محمد نمر و سليم زيدان و كل الشرفاء في كفر مندا إلى العمل المشترك و التصدي لممارسات اللجنة المعينة التي تعيث في البلد فسادا.

أتمنى لموقعكم النجاح و من جهتي, سأستمر بالتعاون معكم سامحكم الله.
طه عبد الحليم
6.5.13

________________
وثائق مرفقة مع البيان

اقرأ في هذا السياق:
كفرمندا: مظاهرة للمطالبة بحل ضائقة السكن، ومقاطعة من قبل اطراف سياسية ومرشحين