أقرت جماعة الاخوان المسلمين المصرية بان مرشحيها خسروا العديد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية التي اجريت الأحد، وقال متحدث باسم الجماعة ان جماعته خسرت دوائر بالقاهرة والاسكندرية وبور سعيد.
جاء ذلك في وقت تواصلت فيه احتجاجات انصار جماعة الاخوان المسلمين طوال ليلة الاحد وصباح الاثنين، فيما تستمر عملية فرز الأصوات في الانتخابات البرلمانية المصرية التي انتهت مساء الاحد، وسط انباء عن تقدم ملحوظ لمرشحي الحزب الحاكم على حساب مرشحي الاخوان .
وتجمع المئات من انصار الاخوان المسلمين امام مراكز الاقتراع في مناطق بالقاهرة والاسكندرية متهمين السلطات المصرية بتزوير نتائج الانتخابات لصالح الحزب الوطني الديموقراطي الحاكم برئاسة الرئيس حسني مبارك، حيث تشير الانباء الى تقدمه بقوة مقابل المعارضة .
وشهدت احدى دوائر الانتخابات في محافظة الشرقية في دلتا مصر، شمال البلاد، مواجهات الاثنين اسفرت عن مقتل ثلاثة واصابة سبعة احتجاجا على النتائج الاولية للانتخابات البرلمانية التي اجريت في البلاد الاحد. وقد وقعت تلك المصادمات في دائرة مشتول السوق بمحافظة الشرقية، وهي محافظة زراعية شمال شرق الدلتا .
وتقول بعض الانباء ان ما تسرب من النتائج حتى الآن تشير الى فوز عدد من الوزراء بمقاعد في مجلس الشعب، ومنهم يوسف بطرس غالي وزير المالية، وسيد مشعل وزير الإنتاج الحربى، وسامح فهمي وزير البترول، ومفيد شهاب وزير الشؤون النيابية .
من جانبه اعلن حزب الوفد المعارض عن فوز ستة من مرشحيه في الانتخابات. واتهمت الجماعة الحزب الحاكم بالتلاعب بالأصوات وشرائها واستخدام العنف خارج مراكز الاقتراع.واكد الإخوان انهم سيطعنون امام القضاء في اجراءات ونتائج الانتخابات وسيطالبون بابطالها .