الرئيسيةمقالات وآراءفيفا تركيا / بقلم: عادل جميل زعبي‏

فيفا تركيا / بقلم: عادل جميل زعبي‏

هو الحريق الذي  يغزو شوارع تقسيم ويعيد تقسيم الشارع التركي لمن هو مقتنع بالحياد الايجابي والأخر المنغمس بسياسات أمريكا الامبراليه .

خرج أصدقاء ناظم حكمت ليحدثوا شرخا في المجتمع الذي غشاه الصمت لسنوات يتفرج على ما يحدث حوله من تاثيرات لسياسات ساسته الغاشمة في الدول الجوار في العراق وسوريا والى ابعد من ذلك دول أخرى طالتها أيدي الإخطبوط الأمريكي وكان لتركيا اليد الطولا في فرض التقسيم الطائفي والفئوي والقتل على الاسم والهوية

( الحياة جميلة يا صاحبي )

يخرج المارد التركي من قمقمه هادرا مطالبا بإسقاط الوالي العثماني الجديد وما يترتب عنه من إفرازات على الصعيد السياسي الحلزوني والاقتصاد الجائر وفي محاولة الهيمنة وفرض مشروعه الديني بلبوسه الغربي والذي افرز في الشارع العربي بروز التيارات التكفيرية والسلفيين وحركات الإخوان المسلمين والاستيلاء بطرق انتهازيه على مقاليد السلطة التي لولا المال القطري والسعودي والاستخبارات الغربية وتغلغلها بالشارع وفي الفكر العربي لما تمكنوا من ذلك

( الحياة جميلة يا صاحبي بلا اردوغان )

وكل أولئك الذين استرخصوا الدم العربي من اجل نزوات بعضهم لتعلوا قاماتهم على حساب هذا الدم 

( تقسيم ) حراك يعيد للذاكرة هبة الشعوب ونهضتها وإعادة صياغة الوعي العام لدى الشارع التركي بما تفرضه مصلحة البلد لا مصلحة ساسته العبيد

(تقسيم ) بداية لظاهرة ايجابيه تطفو على سطح الوجه الجديد على سياسات تفرضها الشعوب لا الانظمه ومحاوله الفكاك من مخالب الإخطبوط الصهيوني الأمريكي

( تقسيم ) هزات ارتدادية لسياسة النظام التركي الذي ولج النفق المعتم متناسيا سياسة الجوار وإخوة الدين والإنسان

(تقسيم ) هي المشنقة التي ستلتف على عنق اردوغان وحمد وبندر والحريري ونبيل المستعرب

الشعوب تمهل ولا تهمل