حاز المصور المقدسي عطا عويسات على الجائزة الأولى للقصة الانسانيه التي تعرض برعاية ومشاركة المسابقة العالمية للتصوير سنوياً منذ عام 2003، وذلك عن قصه أطفال القدس التي تتحدث من خلال 12 صوره مترابطة عن معاناة أطفال القدس وخصوصا الأطفال في مناطق الصراع ومنها: أحياء سلوان وراس العامود ومخيم شعفاط والعيسوية.
وأفاد المصور المقدسي، أن القصة المصورة تركزت على التأثيرات النفسية الذي تركها الاحتلال من خلال ممارساته ضد الأطفال.
وقارن عويسات في القصة بين صور حقيقيه لأحداث تعرض بها الأطفال إلى الضرب والاهانه والاعتقال.
وبين عويسات من خلال عدسته صور لأطفال وهم يلعبون لعبه المستعربين والمتظاهرين وذلك من خلال وضع صوره مقارنه بصور أخرى فيها نوع من التسليه لهم ومحاكاة الواقع .
واشاد “جيل بيرز” ماستر التصوير العالمي خلال مؤتمر صحفي للاعلان عن جائزة 2010 بقصة المصور المقدسي، والذي استعرض الجانب الانساني لدى أطفال القدس .
الجدير بالذكر أن المصور المقدسي عطا عويسات فاز بـالجائزة الأولى أيضا في عام 2009 والتي كانت تتحدث عن معاناة المصلين الفلسطينيين بسبب منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك حيث أنتج أول ألبوم ديجتال لصور عن مدينة القدس تحت اسم “القدس مدينة السلام”. وكذلك فيلم “الفصل الخامس” عن مدينة القدس بطريقة الصور المرفقة مع الموسيقى حيث تم عرضه على شاشة السينما، وطرح من خلاله قصه الفصول الاربعه التي يعرفها العالم وأضاف لها فصل آخر وهو فصل الصراع.
وقد أقام عويسات أضخم معرض للصور الفوتغرافيه، وكذلك ألقى الضوء على صور متعددة لمدينة القدس، وكذلك وقفت عدسه عويسات في المرصاد عام 2010 وفضحت ادعاءات الشرطة الاسرائيلية حول دهس الطفل محمد في رأس العامود والتي لازال التحقيق مستمرا، كما ابرز قصة الاطفال من خلال كتاب “نموذج عن الواقع”.