الرئيسيةاخبار عالميةحذر في شواطئ شرم الشيخ بعد هجمات دامية لأسماك قرش مفترسة

حذر في شواطئ شرم الشيخ بعد هجمات دامية لأسماك قرش مفترسة

جلس عشرات السياح على شواطئ شرم الشيخ، حيث منعت السباحة اثر مقتل سائحة ألمانية الاسبوع الماضي، بعد أن هاجمتها سمكة قرش تحت أنظار سياح مرعوبين.

ومنعت السباحة الاثنين في شواطئ شرم الشيخ بعد أن كان رئيس بلدية المدينة أعلن الاحد أن المكان آمن رغم تعرض عدد من السياح الثلاثاء والاربعاء لهجومين لأسماك القرش.

وروت اوكسانا تورينكو السائحة الروسية انها كانت الاحد على الشاطئ حين سمعت اصوات صراخ، فاتجهت الى نتوء صخري صغير لمعرفة ما يجري في القسم من الشاطئ المخصص لزبائن الفندق الذين يدفعون سعرا اعلى للحصول على خصوصية اكبر وازدحاما اقل.

واضافت وهي تشير بيدها الى مياه الشاطئ اللازوردية: "رأيت سمكة قرش كبيرة طولها متران او ثلاثة امتار"، و"رأيت المرأة وهي تلوح بذراعيها، فيما تعالت الصيحات لدعوة الجميع لمغادرة البحر".

واندفع السياح للخروج من المياه، لكن الاوان قد فات بالنسبة للسائحة الالمانية (70 عاما) التي طفت جثتها الهامدة مضرجة بالدماء على سطح البحر.

وكانت: جولي لوند السائحة الدنماركية في مركب غوص على بعد 300 متر من مكان الحادث، وقالت "سمعت صرخات تردد "هجوم قرش" وتحرك حرس السواحل بسرعة بزورقهم لتحذير الناس، ورفعت الأعلام الحمراء على الشاطئ".

وانتشر منقذون الاثنين على الشاطئ لفرض الالتزام بقرار منع السباحة، ومع ذلك، فقد اصر بعض السياح على الخوض بأرجلهم في المياه وهم يشاهدون سفينة مليئة بمعدات المراقبة تحمل ثلاثة زوارق.

وقال محمد سالم من هيئة المحافظة على البيئة في جنوب سيناء إن الخبراء لن يخاطروا هذه المرة، وسفينة المراقبة المخصصة في الأساس لمشروع لمد كوابل كهربائية الى السعودية، أصبحت مهمتها البحث عن القرش.

وبعد الهجومين اللذين سجلا الثلاثاء والاربعاء الماضيين على اربعة سياح روس واوكرانيين، اعلنت السلطات اصطياد سمكتي قرش. واكد وزير البيئة ماجد جورج ان المشكلة انتهت وأمر بصرف مرتب شهر اضافي مكافاة للرجلين اللذين امسكا بالقرشين.

واعيد فتح الشاطئ السبت رغم تحذير جمعية محلية، قالت إن قرشا واحدا على الاقل لا يزال طليقا.

وقال عادل عبدالفاضل شوشة محافظ جنوب سيناء ان احد القرشين اللذين تم اصطيادهما الجمعة هو القرش الذي هاجم السياح الاسبوع الماضي. وأكد: "لقد اصطدنا القرشين وهناك قرش آخر". وتسعى السلطات الى اعادة الحياة الى طبيعتها في المنتجع السياحي الذي يعد من اهم اعمدة صناعة السياحة، المصدر الحيوي للاقتصاد المصري. ولا يزال سبب هذه الحوادث مجهولا.